أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : تفسير قوله تعالى : الم غُلِبَتِ الرُّومُ
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
تفسير قوله تعالى : الم غُلِبَتِ الرُّومُ
معلومات عن الفتوى: تفسير قوله تعالى : الم غُلِبَتِ الرُّومُ
رقم الفتوى :
1197
عنوان الفتوى :
تفسير قوله تعالى : الم غُلِبَتِ الرُّومُ
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
ما تفسير هذه الآيات الكريمات منها قوله تعالى : {الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ}؟ أرجو من فضيلة الشيخ تفسير هذه الآية الكريمة ، ومن هم الروم المذكورون فيها؟
نص الجواب
الحمد لله
الروم : هم النصارى المعروفون ، وكانت الحرب بينهم وبين الفرس سجالا تارة يدال هؤلاء على هؤلاء ، وتارة هؤلاء على هؤلاء ، أخبر الله سبحانه وتعالى أنهم غلبوا ، غلبتهم الفرس : {فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} فوقع ذلك فغلبت الروم الفرس ، وكان ذلك في أول مبعث النبي صلى الله عليه وسلم حين كان الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة ، وكان ذلك من الآيات والدلائل على صدقه صلى الله عليه وسلم ، وأنه رسول الله حقا؛ لوقوع الأمر ، كما أخبر الله به في كتابه العظيم .
فالله جل وعلا هو العالم بالمغيبات ، ويخبر نبيه بما يشاء منها سبحانه وتعالى ، كما أخبره عن الكثير مما يكون في آخر الزمان ، كما أخبره فيما مضى من الزمان؛ من أخبار عاد ، وثمود ، وقوم نوح ، وفرعون وغيرهم ، وكما أخبره أيضا عليه الصلاة والسلام عما يكون يوم القيامة ، ومن حال أهل الجنة وأهل النار إلى غير ذلك ، فهذا من جملة الأخبار الغيبية التي أخبر بها القرآن ووقعت كما أخبر ، وكان ذلك من علامة صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد فرح المسلمون بذلك؛ لأن الروم أقرب إلى المسلمين من الفرس؛ لأنهم أهل كتاب ، والفرس عباد أوثان؛ ولهذا قال عز وجل : {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ} الآية.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: